وحياةٌ في الوادي
ينقُصُها
صخرةٌ مباركة؛
تحنُّ للتفتُّتِ ـ يومًا ـ
فتذوبُ معادنُها في تربةٍ
مشتاقة،
تخصبُها وتُثمر..
تتحولُ لَبِنةً في بيتٍ ريفِيّ
يصيحُ فيه طفلٌ
خَبِرَ التمرُّد
وتُرَبِّتُ عليه أختٌ حنون،
يكبران في مواجهةِ العالم
وأنفسِهِم،
ويعرفان الخطأ َمن التجربة..
في الوادي بيتٌ لم يَكن،
وقمةُ الجبلِ تنتظر!
وبين أعلى وأسفل:
صعودٌ وانحدار
تكرارٌ وتكرار،
والذنبُ كانَ المعرفة..
بين الوادي وأعلى الجبل،
رجلٌ في حيْرتهِ الأبدية
لم يَعدَم المحاولة،
والصخرةُ ـ بلا ذنبِ ـ ملَّتْ.